28 نوفمبر- في الحدث

يتواصل مسسلسل "التغريب" في موريتانيا مستترا خلف جدران قصر عتيد على التحرير، حيث مازال قباطنة الحكم في موريتانيا يصرون على الفصل اللغوى والثقافى بين الشعب والسلطة من جهة وبين الشعب ولغته الأم من جهة أخرى،

 لقد قرر القصر في أكثر من مناسبة أن يئد أحلام الموريتانيين في الحصول على الإستقلال الثقافى واللغوى عن المستعمر، حتى المناسبات الإجتماعية الخاصة بساكنة القصر اختير لها عنوانا واحدا ( الفرنسية)!! انظر دعوة القصر مرفقة بمناسبة ابنة الرئيس اليوم..

لايستغرب من الذين يبدلون الغين قافا و(َضــــ) دالا أن يواصلوا في تغريب هذا الشعب عن أصله ولغته، ويبخلون عليه في وضع سطر اوسطرين بحروف عربية!..؛

هي إذن مستعمرة ثقافية أنبتت جذورها مع المستعمر عبر (سماسترته) وكان حظها ان تتوسع أكثر مع تشريعها من طرف مشيخة الإستعمار وشيوخه، وعملائه، ومفتيه، حتى تجذرت في القلوب وأصبحت من صفاء النفس، فمن لم يتعلم الفرنسية مصيره في البلد هو "التغريب" حيث يجد نفسه أحينا أرحم به أمريكا وكندا واستراليا من بلده الأم..!!