كان الإمام شيخ الإسلام عبد الله بن بيه، حفظه الله، هو الأجدر والأوْلى بجائزة نوبل للسلام لهذا العام، لقاء جهوده العلمية والدعوية الساعية لإشاعة السلم والتعايش والمساكنة والتعارف والتعاون في عمارة الكون بين جميع الشعوب والأمم والملل والنحل، وأيضاً لتأسيسه منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، وجهوده الحثيثة في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وبؤر النزاعات والصراعات، لإنهاء الحروب والفتن، ونشر قيم الإسلام الوسطي وتكريس روح السلام.

ومع هذا نبارك لأشقائنا في تونس فوزهم المستحق أيضاً، ونعتبر أن فوزهم بهذه الجائزة الدولية الكبيرة هو فوز لنا جميعاً، ونفتخر به، ونعتبر أن الجائزة هي التي يحق لها المفاخرة بفوز أبناء عبد العزيز الثعالبي، والطاهر بن عاشور، وفرحات حشاد، والدغباجي، وابن أبي الضياف، وخير الدين باشا، وعلي الدوعاجي، وبلقاسم الشابي، والشاذلي خازندار.. الخ من رجال تونس العظماء، وكل التونسيين رجال وعظماء..

تدينة من صفحة الدكتور حسن ولد احريمو