"التبغ" مستعمل بنسب تتراوح ما بين 18% إلى70% عند الشباب
الثلاثاء, 17 سبتمبر 2013 13:58

بدأت اليوم الثلاثاء بفندق الخيمة في نواكشوط أعمال ورشة لاعتماد وثيقة سياسة مكافحة التبغ في موريتانيا، منظمة بالتعاون بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ومركز مكافحة التبغ في إفريقيا.

ويهدف هذا اللقاء الذى يدوم يوما واحدا إلى ضمان مشاركة مختلف الوحدات الصحية في إجراءات مكافحة التبغ وإطلاع المشاركين على مسار إعادة المخطط الاستراتيجي لمكافحة التبغ. كما سيتم خلال الورشة تحديد دور ومشاركة مختلف مديريات وزارة الصحة واعتماد مسودة وثيقة سياسة لمكافحة التبغ في موريتانيا والمخطط الاستراتيجي لمكافحته خلال فترة 2013/ 2015 اللذين تم إعدادهما من طرف البرنامج الوطني لمكافحة التدخين. وأوضح المستشار الفني لوزير الصحة، الأمين العام وكالة الدكتور الهادي ولد إديدبي أن التدخين أصبح إحدى مشاكل الصحة العمومية في موريتانيا نتيجة تعاطيه المتزايد والمقلق من طرف العديد من المواطنين وخاصة الشباب. وأضاف "أن الإحصائيات ذات الصلة تشير إلى استعماله بنسب تتراوح ما بين 18% إلى70% عند الشباب من فئة 13 إلى 15 سنة". وقال إن التدخين يمثل عامل خطر بالإصابة بالعديد من الأمراض غير المتنقلة، كسرطان الرئة والفم والحنجرة وعنق الرحم والمثانة والكلى وغيرها، مما دفع السلطات العمومية إلى تعزيز مكافحة التدخين. وأوضح أن هذا التوجه تم تجسيده من خلال "توقيع اتفاقية الإطار لمنظمة الصحة العالمية حول مكافحة التبغ سنة 2004 وإنشاء برنامج وطني لمكافحة التدخين سنة 2008 وسن مشروع قانون مطابق لمضامين الاتفاقية الاطار لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة التبغ". وبدوره قال ممثل منظمة الصحة العالمية المقيم في موريتانيا السيد جامبيير باتسته "إن التدخين قاتل ومتلف للمال ويباع قرب المدارس والمستشفيات، الأمر الذي يلزم باتخاذ إجراءات ملموسة في هذا الشأن لحماية المواطنين في موريتانيا". وأضاف أن منظمة الصحة العالمية تدعم جهود الحكومة الموريتانية في سياساتها لمحاربة التدخين من أجل التحسين من الوضع الصحي وتقليص عدد الوفيات نتيجة التدخين.

------------

الوكالة الموريتانية للأنباء

فيديو 28 نوفمبر

البحث