اتهم موقع "اطلس انفو" وزيرا في الحكومة الحالية بتقديم رشوة لأحد المتعاونيين معه بغرض التشهير به وتشويه صورته لدى الرأي العام، ووفقا للموقع فإن الوزير قدم رشا بلغت 380000، أوقية

للشخص المعنى كدفعة أولى، وقد جاء في البيان، الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه:

تماما كما وعدنا المتهجمين– استرزاقا- على وكالة أطلس انفو بكشف الضالعين في المؤامرة الخبيثة لتشويه صورة الموقع، ها نحن ننشر أول تقرير حول الموضوع. نشرت وكالة أطلس انفو خبرا يتعلق بوزير يمارس أقبح رذيلة حرمها الرحمن، ورغم أن الوزير معروف بأفعاله المشينة لدى الجميع إلا أن الوكالة حفاظا على سمعة ذويه الذين لا ذنب لهم لم تنشر اسمه، ورغم ذلك فقد أعلنها حربا ضروسا على الموقع مستخدما لها كل الأسلحة القذرة. تلقى أحد الصحفيين اتصالا هاتفيا من الوزير وتسلم مبلغا قدره " 380000 أوقية"  كدفعة أولى مقابل تشويه صورة الموقع والقائمين عليه، ولأن وكالات الأنباء الصحفية لم ترضى أن تكون لسان سوء لأي كان فقد اتخذ المعني من احدى المدونات منبرا، تقيأ من خلاله ببعض القذارات على نفسه أكثر مما تتقيأ على الغير. دارت الأيام وأراد الله في أزله أن يكشف إحدى أيادي السوء وبمنتهى البساطة إذ كشف الشخص عن نفسه بنفسه دون أن يدري، نشر المعني صورة لم يتذكر وهو ينشرها أنه الوحيد الذي يمتلكها " صورة لأحد الصحفيين يوم تخرجه", وبمواجهته وبضعف السارق اعترف وأقر على نفسه ضمنيا، خطوة أخرى باتجاه مكتب الوزير كشفت عن المبلغ الذي تسلمه مقابل قيئه بالتاريخ والتوقيت 380000 أوقية  نقدا بتاريخ  الاثنين 16  سبتمبر عند الساعة 12 زوالا بمكتب الوزير. ولأن جهات يعرفها الجميع تمثل تيارا كان يستغل الشبكة العنكبوتية لتضليل الآخرين أصبح مضايقا من طرف الموقع و كان يتربص الدوائر بالموقع وجد ضالته في الحملة المغرضة التي قادها الوزير ،ورغم أن التيار المذكور يلبس غطاء الدين  فقد ركب الموجة وانبرى يخرج مكنون أفئدة قادته على ألسنة غلمانه. من هنا بدأت الأقنعة تتساقط وبدأت سرية التيار تنهار وظهر لجمهور القراء على حقيقته، تيار ظلامي انتقامي ضعيف جدا ولا أدل على ذلك من أن بضعة شباب يديرون موقعا " مغمورا" استطاعوا أن يذلوا كبرياءه ويظهروه على حقيقته دون أن تكون وراءهم أي جهة أيا كان نوعها كما زعموا. لجميع القراء، نعدكم أن لا يتغير الخط التحريري للموقع وأن يظل منبرا لكم وأن يبقى شوكة في حلوق المجرمين، ونبراسا يكشف أكاذيب المرتزقة من فن ترويج الأكاذيب. اطلس انفو