جلبت السلطات الأمنية ظهر  الأربعاء الأخير إلى السجن المركزي بنواكشوط عددا من السجناء السلفيين ضمنهم قادة في تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي كان قد تم نقلهم منذ فترة إلى سجن قلعة صلاح الدين بمنطقة “لمريه “شمال البلاد.

وقد تم نقل هؤلاء السجناء فى سيارة مصفحة مظللة الزجاج تحرسها سيارتان عسكريتان على متنهما مجموعة من أفراد القوات الخاصة مقنعين ومدججين بالأسلحة .

وبحسب مصادرنا  فإن الدفعة الأولى من السجناء التى وصلت إلى العاصمة انواكشوط تضم:

ـــ محمد ولد اشبيه المحكوم عليه بالإعدام،

ـــ اعمر ولد محمد صالح الملقب “البتار”،1973 أنواكشوط

ـــ سالم ولد همدي(1978 روصو)

ــ عبد الله ولد يرك (1989 انواكشوط)الذي يقضي حكما بالمؤبد لاتهامه بالضلوع في عمليات استهدفت الأمن الموريتاني.

ومن الجدير بالذكر أن عددا من سجناء سجن قلعة صلاح الدين المحصنة قد دخلوا منذ مدة في إضراب عن الطعام احتجاجا على ما أسموه سوء المعاملة وتردي الأوضاع الصحية لبعض زملائهم، ومن بين السجناء المضربين عن الطعام السجين القيادي فى التنظيم المعروف ولد الهيبة.

ومن المحتمل أن يتم  نقل جميع باقى السجناء قريبا إلى نواكشوط، فى إطار استيراتيجية أمنية جديدة تتبعها موريتانيا فى مكافحة التهديدات الأمنية التى تستهدف أمن البلاد

وكان نقل السجناء السلفيين من السجن المركزي فى العاصمة انواكشوط  قد أثار جدلاً في الأوساط الحقوقية الوطنية والدولية ، مما حدى  بالسلطات الموريتانية بأن تسمح لممثلي بعض المنظمات الدولية مثل الصليب الأحمر

الحدث الأزوادي