اللون الأخير |
الأحد, 06 يوليو 2014 18:40 |
البلدان العربية التي تسبتت آلة إعلامية بتخريبها ودفع شعبها إلى حرب أهلية، مات فيها الناس، قتل الشيوخ وذبح الأطفال واغتصبت النساء، وشرد الكل وهجر.. ودمر الاقتصاد والتعليم، وكل مظاهر الحياة..
بلدان كمثل اليمن، ليبيا، سوريا.. تحولت من ورش الجامعت والمصانع إلى زوبعة للموت.. شاهدوا واقع هذه البلدان أينما وليت وجوهكم.. من يتحمل المسؤولية؟ من السهل القول إن الذي تسبب بهذا الوضع هو حاكم جائر ديكتاتوري، يرفض التعددية الديمقراطية.. لكن حقا ما تسبب بكل ذلك، وليس جزءا منه، هو ذلك الذي فتح طوفانه الإعلامي الرهيب لإقناع الشعوب العربية بفتح شرايينها للانتحار الحضاري.. ثم يتوارى خلف قوس قزح، الذي رسمه بريشة صهيوينة صليبية إرهابية.. كان لا يخاف ترسيم الحدود فهو يقيم على "حبة رمل".. على كل حال سعيد هو بنهاية سيس بيكو.. من يبكي عليها؟.. لولا أنه خطط لهدف أسوأ من ذلك.. لعب دوره ورحل، فلا يتشبث أحد بالأحلام والترهات.. فقريبا سيطرد، عفوا، سيمسح آخر ألوانه ليبدو بكل قيظيته الملعونة. ----------------- من صفحة الأستاذ المختار السالم على الفيس بوك |