القميص الأزرق...مسلسل "رمضاني" الحلقة الأخيرة!!! |
الأحد, 06 يوليو 2014 18:57 |
"وحد فايتو حلقة لا يكر ذ" وكما أسلفنا هو برعاية عصير "تجمخت" ومحلات "أفكو جاي" في أعماق "أكلينيك" ومشروب "سب" المغذي وحدائق القصر الرمادي!! قام صاحبنا بالأستحمام وتعطر ولبس فضفاضته وقميصه الأزرق الأنيق ومنسوب الثقة لديه عالي كأسهم "الوليد بن طلال" في البورص العالمية عندما خرج رأى مشهداً في نهاية الشارع هز كيانه وكاد أن يغمى عليه من هول المفاجئة!! هناك عاملة نظافة لدى الجيران. ترتدي نفس القميص الأزرق الذي يرتديه أيعقل أن يكون القميص ليس رجاليا أم أن العاملة تتشبه بالرجال عاد بسرعة وخلع القميص ورماه في أعماق الغرفة وانزوى مهموما مثل معزاة الجيران عندما لا تعثر على "الحش" وأخذ يحدث نفسه ويقول لقد خدعني البائع المتجول لكنه ربما ظن أنني سأشتريه "لزوجتي"! في الليل كان ضجيج حملة رئاسيات 2007 صاخبا والمنافسة على أشدها لكن مرارة فقدان القميص الأزرق كان أهم عنده من ولادة الديمقراطية!! بعد 7 سنوات مكتظة بالأحداث والأفراح والأتراح سقط فيها 4 رؤساء وتمزقت فيها دول ومات فيها أعلام وحدثت فيها زلازل وبراكين ونظم فيها كأس العالم مرتين وأشياء كثيرة!! بعد 7 سنوات مرَّ صاحبنا من سفح سوق "كبيتال" وقد تغيرت ملامحه ليكتشف أن البائع المتجول الذي أشترى من عنده القميص الأزرق لا يزال في نفس المكان عنده نفس الطاولة الخشبية ونفس حجم البضاعة ويرتدي نفس النظارات لم يتطور كأنه في رحلة خارج الزمن ولا يشعر بالأحداث من حوله لقد نجا من المجموعة الحضرية لم يفلس ولم يربح إنه ثابت في مكانه كشجرة عتيقة في محمية طبيعية!! أقترب صاحبنا منه ليتفحص بضاعته نفس البضاعة لكنه هذه المرة لم يعثر على القميص الأزرق!!!!! من صفحة الأستاذ خالد الفاظل على الفيس بوك |