ولد مولاي الزين: حرية الصحافة أصبحت واقعا ملموسا في موريتانيا
الأحد, 01 يونيو 2014 20:52

قال الصحفي مولاي الناجم ولد مولاي الزين المدير الناشر لصحيفة (بوين شو) ورئيس نقابة ناشري الصحف الموريتانيين، أن حرية الصحافة في موريتانيا أصبحت واقعا ملموسا يعيشه كل الصحفيين عندنا في موريتانيا، ولا مبرر لنكرانه من طرف الاعلاميين، واعتبره مكسبا يجب 

الحفاظ عليه وتطويره وتقويته، والعمل في إطاره بكل مهنية وإحتراما لضوابط أخلاقيات المهنة،ودعى إلى التعاون بين الصحفيين المغاربيين حتى يعيش زملائهم في المغرب العربي هذه الحرية واقعا في بلدانهم.

وكان ولد مولاي الزين يتحدث أمام المشاركين في ملتقى للصحافة المغاربية في مدينة الحمامات بالجمهورية التونسية، الذي اختتم اعماله اليوم.

ودعى الملتقى في ختام أعماله إلى مؤازرة الصحفيين الليبيين الذين يعيشون أوضاع صعبة في ظل مايجري فيها الآن.

وفي مداخلة له في افتتاح أعمال الملتقى اكد بأن المشاكل التي تعاني منها الصحافة المغاربية تتشابه في مابينها، لكن بالنسبة لموريتانيا فلها خصوصيتها، التي جعلت الجوانب التنظيمية للحقل تكون في بعض الأحيان، متناقضة.

حيث أننا إذا نظرنا إلى الجانب التنظيمي الذي هو أهم ركائز الهيكلية نرى كمثال: السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية، الهيئة المشرفة على تنظيمنا كصحف،نرى بأنه لا يوجد في القانون الناشئ والمنظم للسلطتين أي مادة تنص على ما يربطنا بها.

اللهم إذا كان اسم السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية- فهو الوحيد الذي يربطنا يقول ولد مولاي الزين..

كما أن هناك نوع من التشابك في العلاقات بيننا والسلطات تجعل الاخيرة لا تميز بين الصحفي والمؤسسة الصحفية وبذلك تفقد المؤسسة الصحفية حقها ووجودها.

أمابالنسبة لصندوق دعم الصحافة الذي أقامته السلطات قبل عامين، مع ان فكرته مهمة تذكر فتشكر، موع رمزية المبلغ، إلا أن الطريقة التي يتم بها توزيعه، سخيفة وبلا معنى،بشهادة جميع المؤسسات الصحفية، حيث أن استفادتها منه محدودة إن لم تكن معدومة.

واختتم ولد مولاي الزين،مداخلة بإقتراح للمؤتمرين حول ضرورة إنشاء منتدى دائم، يتم من خلاله إنشاء مرصد لمراقبة الحريات الصحفية في بلدان المغرب العربي.

فيديو 28 نوفمبر

البحث