ترأس المرشح لانتخابات 2014 السيد بيجل ولد هميد الليلة البارحة في كيفة مهرجانا انتخابيا أكد فيه أمام مناصريه انه لن يقبل بنتيجة يشوبها أي تزوير أو تلاعب أو تخويف أوترهيب للناخبين وانه سيقبل بها اذا ثبتت نزاهتها وشفافيتها.

 وأضاف أنه يجب أن تكون هناك عدالة وتساو للفرص بين المرشحين واعتماد الشفافية في مختلف مرحل الانتخابات وترك الحرية للشعب يقول كلمته بدون تأثير عليه من الناحية المادية أو البدنية.

وقال إن ولاية لعصابة تعتبر من ولايات الوسط المهمة بموقعها الجغرافي والتنموي،مما اكسبها أهمية كبيرة بالنسبة للوطن. ودعا إلى الاهتمام بتنميتها وتحسين أوضاع مواطنيها اقتصاديا واجتماعيا وضرورة استفادتهم من خيرات وطنهم.

واشار إلى ان السنوات الماضية تميزت بفوضوية في الوظائف العمومية وعدم اتباع معايير الترتيب الوظيفى المهني والادار في التعيين والترقية،مما أفقدها معناها وقيمها وحد من مردوديتها وتعهد في نفس الوقت بتنظيم الادارة والأسلاك ووضع معايير للتوظيف والتعيين. كما تعهد بإعادة هيكلة الصناعة وجعلها تستجيب لحاجيات المواطنين التنموية ومراعاة خصوصية كل منطقة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.

وبخصوص الوحدة الوطنية قال المرشح بيجل ولد هميد بأن الشعب الموريتاني كان متعايشا ومتفاهما قبل الاستعمار وبعده وان التنوع الثقافي مصدر ثراء واعتزاز.

فيوحده الاسلام الذي يدين به عامة الشعب عكس بعض الدول المجاوره التي توجد فيه قوميات لا يوحدها دين ولاعرق سوى الوطن والمواطنة.

وبدوره أشار الدكتور لوليد ولد وداد إلى ان برنامج بيجل ولد هميد هو البرنامج الذي يوحد الشعب الموريتاني وان المرشح قادر على تنفيذه وسد الاختلالات والثغرات الكبيرة التي ميزت عهد الرئيس المنتهية ولايته.

وقال إن الدولة انتهجت في السنوات الأخيرة نهجا نحو الفساد الذي عم كافة مرافق الحياة. وأضاف ان المحسوبية والقبلية والأمور الشخصية والولاء للسلطة كانت هي معيار التعيين والتوظيف وليست الكفاءة.

اما الدكتور محمد محمود ولد اماه فقد أكد ان المرشح بيجل هو الوحيد الذي مر على كافة السلم الادارية التي توصل للسلطة.

و. م. أ