نظم اتحاد الصحفيين الموريتانين الشباب اليوم الأربعاء في نواكشوط ورشة تكوينية بالتعاون مع البرنامج الدولي لتنمية الاتصال التابع لليونيسكو حول تقنيات مناصرة التعددية وإدارة الحوارات وتغطية الانتخابات.

وسيتابع أربعون صحفيا على مدى أربعة أيام عروضا يقدمها خبراء موريتانيون حول مختلف جوانب التغطية الاخبارية للانتخابات وكذا تقنيات مناصرة التعديه. 

وأوضح الأمين العام لوزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد الرسول ولد الخال الذي افتتح هذه الدورة أن التكوين يحتل الصدارة في كافة الأنشطة الاستراتيجية للحكومة وذلك وعيا منها بالأهمية القصوى لتطوير وتحسين القدرات المهنية في مجال التنمية والبناء الوطني.

وقال إن المكتسبات التي تحققت في مجال حرية التعبير خلال السنوات الخمس الماضية والتي جعلت موريتانيا في صدارة الدول العربية الحريصة على حرية التعبير ستتعزز أكثر.

واستعرض في هذا المجال الانجازات التي حققتها بلادنا في مجال حرية الصحافة من استصدار قانون الدعم العمومي للصحافة المستقلة وإلغاء عقوبة الحبس في المخالفات الصحفية وإنشاء المدرسة الوطنية للادارة والصحافة والقضاء دعما لجهود التكوين فضلا عن انفتاح وسائل الإعلام العمومية والاستفادة من خدمات صندوق التأمين الصحي بالنسبة للصحفيين العاملين في القطاع الخاص.

وقال إن قطاع الاتصال لن يألو جهدا في سبيل دعم الصحافة الوطنية حتى تمارس مهنتها النبيلة بكل حرية ومهنية. وأكد رئيس اتحاد الصحفيين الشباب السيد ولد هاشم أن اتحاد الصحفيين الشباب عمل منذ إنشائه على خلق تربة خصبة للمشهد الاعلامي ونظم عدة أنشطة حول الشباب في خدمة الصحافة كما نظم سلسلة ندوات ودورات تكوينية من أهمها دورة تكوينية شاملة لصالح أزيد من 30 صحفيا بالتعاون مع السفارة المصرية كما تم تنظيم ندوة سياسية قبل الانتخابات الأخيرة تحت عنوان" دور الشباب في الانتخابات".

وأوضح أن الاتحاد واكب كل التطورات والأحداث التي يتعرض لها الصحفيون على المستويين الوطني والدولي. وقال إن هذه الورشة التكوينية ستتواصل مستقبلا من خلال خلق شراكة دولية هادفة إلى تحريك عجلة التكوين وإبراز أهميته.

ودعا المشاركين إلى الاستفادة أكثر من هذه الدورة التكوينية والاستفادة من العروض المقدمة. وجرى الحفل بحضور الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة ونقيب الصحفيين الموريتانيين والمستشار الفني لوزير الاتصال.