نظمت حركة كفانا ليلة البارحة بمقرها بانوا كشوط ندوة حوارية بعنوان (نكبة انبود بين التجاهل والتعاطف) ناقشت الندوة الوضع المأساوى الذي تعيشه المدينة المنكوبة منذ ما يزيد علي اسبوع وذالك اثر اجتياح السيول لها. رئيس المكتب السياسي للحركة العالم ولد زيدان فى كلمته الافتتاحية للندوة رحب بالضيوف ومناضلي الحركة

وأدان بشدة ماعتبره تقاعسا للسلطات المعنية عن القيام بدورها اتجاه المواطنين المشردين في امبود مؤكدا ان النظام اثبت عدم اهتمامه بالمواطنين البسطاء ،وأظهر عدم قدرته علي فهمى حجم الكارثة التي يواجهها اليوم فى امبود.

ودعا ولد زيدان الى ضرورة مساندة المواطنين المتضررين وتحمل المسؤوليات الوطنية اتجاه القضايا الكبرى حسب تعبيره. ومن جهة اخرى دعت عضوة المكتب التنفيذى للحركة مريم السالمة بنت عبد الله الى قراءة الفاتحة تشهدا علي ارواح شهداء غزة وذالك اثناء مداخلتها بالندوة منددة بالمجازر التي يتعرض لها اهالي القطاع مؤكدة ان الحركة تتبنى القضية الفلسطينية كقضية اسلامية وعربية وليست كقضية ايديولوجية .

وحضر الندوة العديد من الشخصيات السياسية والثقافية ،وممثلين عن بعض المنظمات الحقوقية والمجتمع المدنى  وعلي هامش الندوة تم تشكيل وفد رفيع المستوى لزيارة مدينة امبود للاطلاع علي حال الضحايا وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للأسر المتضررة جراء الفيضانات.