نظمت نقابة الصحفيين الموريتانيين ليل الثلاثاء بفندق وصال في العاصمة نواكشوط، بالتعاون مع "المعهد الموريتاني لخدمة العصرنة"، حفلا تأبينيا لعميد الصحافة الموريتانية، ورائد الحداثة والمواطنة في في بلادنا، المرحوم الصحفي أحمدو ولد احميد، وذلك بمناسبة مرور ربع قرن على رحيله.

وقد افتتح التأبين من لدن نقيب الصحفيين الموريتانيين أحمد سالم ولد المختار السالم، وسط حضور

شخصيات مرموقة في المجتمع، ساهم الفقيد في تكوينها، من بينهم سفراء ووزراء سابقين، ومثقفين كبار، إلى جانب جمع معتبر من ذوي الفقيد وأحفاده، ومحبيه.

وعرف الفقيد بأخلاقه الحميدة، وتفانيه في خدمة الوطن وحرصه الدائم طيلة حياته، على وحدته

الوطنية، كما عمل الفقيد من خلال أدائه الإعلامي المتميز في إذاعة موريتانيا قبل أكثر من نصف قرن من الزمن، على تغيير مسلكيات المواطنين، والنهوض بحضارة البلاد، وصون تراثها وتاريخها المجيد.

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته.

يشار إلى أن المرحوم عاش اكثر من عشرين سنة في المنفى، قبل أن يعود بطلب من رئيس البلاد الراحل المختار ولد داداه إلى الوطن حيث ساهم في تاسيس أول صحافة وطنية جادة في البلد.