أخبار- 28 نوفمبر

اكتتب وزير الشؤون الإسلامية احمد ولد اهل داوود عشرات "الدعاة" المستورديين من محطات البنزين وسوق صرف العملات، وسوق (النحارة) بلكصر، وتجار (تيفاية) أسواق المواشى في الداخل من أجل نشر دين الله في القارة 

الإفريقية والإروبية في تقليد عرفى تقيمه موريتانيا كل رمضان، ووفقا لمصادر 28 نوفمبر فإن الوزارة أخذت نسبة قليلة جدا من المعنيين من طلاب المحاظر والفقهاء وتركت الأغلبية لإختيارات الوزير والمقربين منه، تلبية لطلبات السماسرة وأصحاب النفوذ، حيث ستبعث الوزارة إلى عدد من بلدان القارة الإفريقية هذا العام فقهاء في مجال الميكانيكا، وبيع واستيراد المواشى، وخبراء صرف نشطين في السوق السوداء في مشهد أصبح مألوفا منذ سنوات لدى الوزارة وتجدد بشكل أعمق وأخطر هذا العام مما أفقد العملية بريقها ومكانتها، حيث كانت موريتانيا تشتهر بالعلم والعلماء وتأخذ لهذا الغرض العلماء الأجلاء لإعطاء صورة حقيقية عن الإسلام وبلاد شنقيط..

يذكر ان ثلث البعثة يستلمون عملات مقابل تذاكرهم  من الوكالات التى تتعمال مع الوزارة، وبعد انتهاء المدة يراجعون الوزارة لإستلام المخصصات المالية التى تتجاوز الألف دولار لكل فرد.