زلزال سياسى يهز حلف الوزير الأول في جيكنى (التفاصيل) |
السبت, 11 يوليو 2015 03:00 |
أعلن الوجيه الناشط السياسى أبي ولد بحي ولد محمد سيد احمد انسحابه من حلف الوزير الأول السياسى بمقاطعة جيكنى، وذالك بعد عدة أشهر فقط من انسحاب الوجيه البارز ولد مامة وجناحه السياسى الكبير، وأعلن القيادي المحلى في حزب الإتحاد من أجل الجمهوريةأن الإنسحاب جاء تعبيرا عن الخيبات التي أصبح الكل يعبر عنها في السر والعلن لما آلت إليه أمور هذا الحلف من تردي وتشرذم على المستوى الشعبي وهجرة الأطر الفاعلة عنه بعد ان يئست من تلبية أي مطلب يحقق طموح أبناء المقاطعة ببلدياتها وأريافها الفقيرة ، وفقا لتعبير الرجل، و أوضح ولد محمد سيد احمد أن تلك الأسباب مجتمعة أدت إلى نتائج عكسية من أبرزها أن هذا الحلف لم يعد يمثل واجهة المدينة حيث أصبح بحسب الواقع ومعطياته الثابتة اقلية يحاصرها الرفض من كل جهات المدينة، وفقا للبيان الذي توصل 28 نوفمبر بنسخة منه وهذا نصه:
الاسم والهوية والمكانة السياسية: أبي ولد بحي ولد محمد سيد احمد احد الشباب النشطين في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية في جكني خريج جامعة نواكشوط عام1997 إعلان موقف بعد أن خاب أملي في حلف الوزير الأول الحالي السيد يحي ولد حدمين على مستوى
مدينة جكني و الذي كنت جزء مهما منه وركنا ركينا من أركانه وساهمت مثل غيري في دعمه بكل الوسائل في جميع المناسبات السياسية والانتخابية..
فقد تبين لي ان الأفق مسدود وان فرص التغيير والمشاركة السياسية مستحيلة بسبب غياب الانسجام والرؤية الواضحة التي تساعد في تغيير واقع جكني.. وكذا الانفصام بين قيادة هذا الحلف مع القاعدة الشعبية التي تعتبر غاية السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز وهدفه الأول فهاهو اليأس والإحباط بدأ يعبث بقاعدة هذا الحلف بفعل أخطاء وتقصير قيادته ....
ونظرا للخيبات التي يعبر عنها الكل في السر والعلن عنما آلت إليه أمور هذا الحلف من تردي وتشرذم على المستوى الشعبي وهجرة الأطر الفاعلة عنه بعد ان يئست من تلبية أي مطلب يحقق طموح أبناء المقاطعة ببلدياتها وأريافها الفقيرة .. و لكون هذا الحلف لم يعد يمثل واجهة المدينة حيث أصبح بحسب الواقع ومعطياته الثابتة اقلية يحاصرها الرفض من كل جهات المدينة بمكوناتها القبلية والعشائرية...
انطلاقا من هذا التحليل وبعد التأمل والحوار المعمق مع شرائح شبابية واسعة في جكني فقد توصلت إلى ما يلي:
- ان قيادة حلف الوزير الأول الحالي وللأسف الشديد تدفع الشباب وكل المخلصين إلى اليأس والبحث عن ملاذات سيئة يائسة كالتوجه إلى المعارضة الراديكالية وتبني المواقف السلبية البائسة.
-تجديد تمسكنا بدعم المسار التنموي الصحيح والسليم وغير المسبوق لفخامة رئيس الجمهورية في بناء أسس دولة قائمة على العدل وتكافئ الفرص بين المكونات الاجتماعية لهذه الأمة.
- أعلن الانخراط في حلف السيد السالك ولد احمد فال في جكني بوصفه البديل الأنسب والأكثر تعبيرا عن الواقع وقربا من حقائقه السياسية فضلا عن كونه يمثل الأغلبية الساحقة في المقاطعة بما يمتلكه من قوة شعبية وسياسية رغم فارق القوة المادية بينه وبين الأطراف الأخرى.
- أعلن عن استعدادي التام العمل مع هذا الحلف بكل صدق وإخلاص من اجل انتشال المدينة من واقعها المر.
- ادعوا بهذه المناسبة اطر وشباب المقاطعة ومثقفيها وقواها الحية والفاعلة إلى الالتحاق بركب التغيير الذي وضع السيد السالك ولد احمد فال لبنته الأساسية وضحى في سبيله بكل طاقاته وتحمل كامل المسؤولية من اجل تحقيقه تلبية لوازع الضمير ولكونه بحق المعبر عن النهج البناء الذي وضع رئيس الجمهورية أسسه السليمة.
أبي ولد بحي ولد محمد سيد احمد
نواكشوط بتاريخ9/7/2015
|