قال رئيس البرلمان الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد ابيليل إن الإنابة التشريعية الحالية شهدت عملا متميزا في المجالين التشريعي والرقابي، وتوجه ولد ابيليل على هامش اختتام الدورة البرلمانية نسخة 2013 بالشكر للنواب على ما برهنوا عليه خلال هذه المأمورية من نضج وإخلاص للوطن وتغليب لمصالحه العليا وقدرة على إدارة التنوع واختلاف رؤاهم ومواقفهم، مشيرا إلى أن كل ذلك يزيدنا إيمانا بقدرة طبقتنا السياسية على تجاوز امتحانات ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتطويرها.
وفيما يلي النص الكامل للخطاب:
"بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على نبيه الكريم
السادة الوزراء،
زملائي النواب،
سادتي، سيداتي،
ها نحن اليوم نختتم دورتنا البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018 التي تعتبر آخر دورة برلمانية عادية ضمن الإنابة التشريعية الحالية التي شهدت عملا متميزا في المجالين التشريعي والرقابي.
زملائي النواب،
أجد من واجبي – في هذا المقام – أن أشكركم على ما برهنتم عليه خلال هذه المأمورية من نضج وإخلاص للوطن وتغليب لمصالحه العليا وقدرة على إدارة التنوع واختلاف رؤاكم ومواقفكم.
إن كل ذلك يزيدنا إيمانا بقدرة طبقتنا السياسية على تجاوز امتحانات ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتطويرها.
ولعل ما لمسناه لدى السلطة التنفيذية – مشكورة – من حرص على التعاون والتكامل والفصل بين السلطات يعزز قناعتنا تلك ويزيد من ثقتنا من حتمية كسب وطننا لهذا الرهان.
إن هذه الحصيلة المُرْضية من العمل البرلماني تتطلب مناخ عمل ملائما ومساعدة فنية عند الاقتضاء، وهو ما سعت الإدارة البرلمانية – مؤطرين ومرؤوسين – على توفيره على الدوام، فلهم جزيل الشكر.
زملائي النواب،
أنا واثق من أن الاستحقاقات التي نقف على أعتابها، والتي أعلنت كافة الأحزاب السياسية مشاركتها فيها ستشكل خطوة مهمة في مسارنا الديمقراطي، وستمثل تعبيرا صادقا عن إرادة الناخب.
وفي الأخير، أعلن على بركة الله اختتام الدورة البرلمانية العادية الثانية لسنة 2017/2018، طبقا للمادة 52 (جديدة) من الدستور والمادة 56 من النظام الداخلي للجمعية الوطنية.