كشفت الأحداث الإجرامية الأخيرة التى شهدتها العاصمة نواكشوط هشاشة المظاهر الأمنية القوية والإستعراضات العضلية التى تفرج عليها آلاف الموريتانيين بأريحية غير مسبوقة، ورغم ان عرض نواذيبو الذي افرج عن الكلاب والقطط والطائرات وحوامات الأرض، فإن جميع تلك المظاهر عادت في مايبدو إلى ملجإ أهل الكهف ربما تنتظر انتهاء شهر العسل الذي يفصل بين المفترض والواقع، لقد أبان الإنفلات الأمنى الكبير الذي شهدته العاصمة وأ ظهرت فيه عصابات الحرابة والنشل قدرتها على المناورة والتحرك في الوقت والمكان المناسبين، أن ذالك "العرس" وتلك "العروس" التى شهد "مروحها" إلى رئيس الجمهورية جدلا لم تكن هي صاحبة الحظ التى تقدم الشعب إلى خطبتها سابقا !