قال مصدر مطلع لــــ28 نوفمبر ان العاملين في برنامج أمل يتعرضون هذه الأيام لخطة تفقير مدروسة من طرف وزارة التجارة والصناعة تقضى بفرض جباية عليهم من أجل تغطية نفقات ايام تقيميية للبرنامج تنوى الوزارة تنظيمها بحر الاسبوع المقبل، وأوضح نفس المصدر ان وزيرة التجارة الناه بنت مكناس أعطت اوامر بتغريم كل مراقب ألفان وخمس مائة اوقية (2500) وذالك لتغطية النشاط، وقد حصل المستشار في ظرف أيام قليلة علىأكثر من مليون أوقية من جيوب فقراء حملة الشهادات العامليين في برنامج أمل، وأن الوزارة هددت كل الذين يرفضون المساهمة ماليا في النشاط بالفصل او المضايقة، وأن عدد محدود من العامليين في البرنامج يرفضون المشاركة ماليا بحجة أن موظفى البرنامج يعيشون ظروفا مالية صعبة حيث لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهرين، فلايمكن ان يشاركوا في أيام تقيمية الغرض منها تلميع صورة الوزيرة ومعاونيها أمام الرأي العام وئيس الجمهورية بنجاعة خططهم التى يصفها بعض العامليين في القطاع بالفاشلة، وأكد نفس المصدر أن الإتجاه العام للحكومة حول تحويل التوصية على البرنامج من وزارة التجارة إلى قطاع آخر هو الذي دفع بالوزيرة إلى هذا الحراك من أجل قطع الطريق أمامه حيث تخصص الميزانية العامة للدولة أكثر من 60 مليون اوقية كمبالغ مستقلة و ثابتة للتسيير تدخل حساب الوزارة حيث يتقاسمها الموظفيين المشرفيين على البرنامج مع الوزيرة وفقا لنفس المصدر.