لقد شكل حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن .الحاضنة الكبرى الشباب الموريتاني الطامح لرؤية موريتانيا جديدة؛ وكانت انطلاقة هذ الحزب بمثابة ثورة سياسية أزعجت الكثير من منظري الصالونات؛ومهندسي الصفقات السياسية السرية مما حدا يبعضهم إلى ركوب هذه التشكيلة السياسية المفعمة بالحيوية والنشاط والمقربة من دوائر صنع القرار .
يبدأن هذا لجسم السياسي الو ليدكان بحاجة لقيادة سياسية تمتلك رؤية واضحة قادرة على تسيير المرحلة الملتهبة وهو مالم يحصل للأسف مما أدى إلى انزلاق هذ المشروع الفتي ووقع في حالة من الضياع والتيه السياسي تمثلت في صراع عبثي أخذ طابعا صبيانيا ؛وكانت ساحة الصراع هي المحاكم القضائية مما ألحق الأذى ببعض القضاة من لدن بعض أطراف الصراع وذلك منذ سنتين والحال هذه .
وللخروج من هذه الحالة {الضياع} نقترح على أطراف الصراع خارطة طريق .نرى أنها تمثل مسار نجاة لما تبقى من هذه التشكيلة السياسية وتشتمل خريطة الطريق هذه على النقاط التالية :
تكتوين هيأة تحضيرية للمؤتمر يمثل فيها أطراف الصراع بالتساوي ويرأس هذه الهيئة أكبر نواب الحزب سنا في الجمعية الوطنية ؛والمدة المحددة لإنجاز عمل هذه الهيئة 30 يوما من تاريخ الموافقة عليها
الاعتراف بالتشكيلة الحالية للحزب ورئاسته حتى نهاية المؤتمر
سحب جميع الشكوى القضائية من طرف المتقاضين
عدم ترشح رئيسة الحزب الحالية الآي منصب في الحزب مستقبلا والبقاء في الحزب كمناضلة
عبد الله المؤمن طارق ولد نوح
نواكشوط /بتاريخ /11/01/2016