سخر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من تقرير أحد الوزراء قدم فيه تبريرا لماقامت به حكومته مؤخرا من إغلاق محاظر بالحوض الشرقى، حيث دعاه إلى قراءته أمام مستشارين ووزير فضحك منه الرئيس ساخرا وتبعه الآخرين، وظل هو ينظر يمينا وشمالا فلايرى إلا الوجوه الشاحبة، الوزير أورد في تقريره ان من بين الأسباب التى فرضت تلك الإجراءات:
تغول حركة الإخوان الجناح المدنى لتنظيم القاعدة على حد وصفه، تحت يافطة القرآن في المناطق الشرقية التى يصفها التقرير (بمعاقل النظام) وعليه كان لزاما ان تستبدل تلك المعاهد بمحاظر بديلة تدار من طرف الحكومة و تكتتب لها حفظة للقرآن من الموالين أوالناشطيين في الإتحاد من شيوخ تلك المناطق فقطاعه الرئيس وهل تضمن ان عشرين حافظا ينتمون "فعلا" لحزبكم (الحزب الحاكم) فرد عليه بل السيد الرئيس لدينا الألاف من الحفظة بإمكانهم خدمة القرآن الكريم، فرد عليه أخشى ان يكون رقمكم مثل أرقام صديقكم وزير المالية، ودعى الرئيس وفقا للمصدر الذي نقل لــ28 نوفمبر جزء مما دار في الجلسة رفع الحظر عن تلك المحاظر والإكتفاء بدور الرقابة عن بعد مبررا ذالك بالأسلم لأن دعوات المشايخ في غنى عنها ولايريد حربا يتترس الخصم فيها بالقرآن يضيف الرئيس هناك مجالات سياسية عدة يمكن ان تكون مجالا للي الأذرع غير هذه..
