بمناسة سوق التملق الرائج هذه الأيام والسباق القبلي المحموم والذي يغذيه كبار أعضاء الحكومة خاصة في ولايات الشرق وبالأخص في الحوض الشرقي، عندي مقترحات للبيع سأعرض بعضها هنا بإيجاز، والبعض الآخر ـ وهو أكثر جودة ـ أحتفظ به لمن يدفع. 1 ـ قيل لي إن منظمي مهرجان النعمة "التاريخي" ـ لا تنسوا خطاب النعمة التاريخي منتصف الثمانينات ـ يجهزون عشرات "مُورْوَات" (ابحثوا عن معناها عند اهل الحوظ)، وعشرات "زيدانات" وبعض البهلوانين، تحسبا لأي اشارة من الجنرال باحترام الدستور، ليغشى عليهم، ويغمى عليهم، وتسود حالة من الصراخ والبكاء والحزن، ومبادرتي في هذا الصدد هي أهمية استخدام مسيلات الدموع على هؤلاء فربما تخونهم دموع التماسيح، والقيام بتوزيع كميات كبيرة من البصل النوعي المقطع عليهم من أجل تسهيل عملية التباكي هذه. يمكن ايضا الاستعانة بالأطفال الرضع فهم أسهل بكاء وأصدق دمعا. 2 ـ بخصوص عشرات الموظفين والمسؤولين المنحدرين من تلك الولايات والذين تركوا واجباتهم العملية وعطلوا مصالح الشعب من أجل المشاركة في هذه الاستعراضات العبثية، يمكن أن يقوموا بمبادرة عبارة عن "عصيان مدني" هناك، فيعتصمون ويعلنون رفضهم العودة إلى انواكشوط حيث أماكن عملهم، ويشترطون ترشح الأخ المؤسس لمأمورية عاشرة، وإلا فإنهم سيتعتزلون الوظائف الحكومية مثلما سيعتزل هو، وسيبقون هناك في مسقط رؤوسهم ينمون المواشي ويزرعون الزراعة المطرية، ويعطشون مع المواطنين، ويهلكون معهم بسبب تردي الخدمات هناك الصحية والتعليمية وسوء البنية التحتية والحر والصيف، المهم أنهم لن يعودوا لانواكشوط ولا لخدمة الدولة لأنهم "خادم نظام محمد ولد عبد العزيز". مجرد أمثلة ، ولدينا مزيد
--------------
من صفحة الأستاذ محمد الأمين سيدي مولود على الفيس بوك