دخل النظام الموريتاني مكرها في مواجهة علنية ومباشرة مع كبار المستوردين لتجارة المخدرات في المنطقة وذالك بعد شعور القصر بالخطر الذي بدأت تشكله تلك المجموعة المعروفة في أوساط الأمن "بدولة الظل المالى" وقد اعطيت أوامر عليا للأمن لمواجهة تلك العصابات الخطيرة والتى تجاوز نفوذها السيطرة على قطاعات حكومية مختلفة إلى التحرك لوضع اليد على محيط القصر عبر قنوات أمنية وسياسية تمكنت من الحصول على أموال طائلة من عائدات تجارة الممنوعات.. لقد ورط النظام نفسه او ورط في حرب لن تكون في صالحه فالرؤس الكبيرة التى تقف خلف صراع النفوذ المالى قد تكشفها التحقيقات الأولية مع أكثر من عشرين معتقلا ينشطون كجنود في تلك المهمة،، وليس باستطاعة النظام مواجهتها حتى ولو كان زاهدا في السلطة ولايستبعد ان يلجأ أخيرا بعد تأمين محيط القصر من السيولة المالية الفتاكة إلى غلق الملف وإطلاق سراح البعض مع متابعة الكبار.
28 نوفمبر