خلال أربع سنوات تمكن محمد الشيخ ولد سيدي محمد من تحويل "إذاعة موريتانيا" إلى إمبراطورية إعلامية ضخمة ذات طابع كوني عبر أول محطة من نوعها هي "قناة المحظرة" وطبعا "إذاعة القرآن الكريم" و17 محطة إذاعية جهوية.. ومجلس علمي للإذاعة، وشبكة مواقع.. ومسطرة برامجية غير مسبوقة..
والرجل كان على بعد نصف خطوة من إطلاق "قناة الثقافية"..
على كل حال... هنيئا للرجل على مسيرته الوطنية والإعلامية.. ففي تاريخ الإذاعة الحديث يعود الفضل في التطوير النوعي إلى رجلين فقط هما: محمد يحي ولد حي ومحمد الشيخ سيدي محمد.. وطبعا لطاقم الزملاء الأوفياء.
لقد تخلص النظام من "’آلة إعلامية" لا "نظير لها" في هذا البلد... وأخشى أن هذه الخطوة تشبه قيام الطائر بنتف المزيد من ريشه.
تحية لزميلي وصديقي محمد الشيخ، تحية لرجل الضاد والعروبة.
تحية لمن فتح الفضاء الكوني ل 8 آلاف محظرة موريتانية..
------------
من صفحة الأستاذ المختار السالم على الفيس بوك