قال المرشح الخاسر في الجولة الثانية من انتخابات إفريقيا الوسطى الرئاسية ورئيس الوزراء السابق أنيست جورج دولوجيليه إنه لن يطعن في النتائج الرسمية الأولية للانتخابات.
أفادت بذلك وسائل الإعلام المحلية في جمهورية إفريقيا الوسطى الأحد 20 فبراير /شباط.
وصرح دولوجيليه لصحفيين تجمعوا أمام منزله قائلا: "من أجل الهدوء والاستقرار أختار احترام النتائج الأولية التي نشرتها الهيئة الوطنية للانتخابات".
وأعلنت لجنة الانتخابات المركزية حصول دولوجيليه على 37.29% من أصوات الناخبين في حين حصل رئيس الوزراء السابق فوستان أركونج تواديرا (58 عاما) على 62.71% من الأصوات في الجولة الثانية من انتخابات التي جرت في 14 فبراير/ شباط.
ويبقى التحدي الأكبر أمام الرئيس الجديد توادرا يتمثل في القضاء على العنف الطائفي في البلاد.
ويبلغ عدد المسيحيين في إفريقيا الوسطى 80% من إجمال سكان البلاد، في حين يبلغ عدد المسلمين 15%.
وبدأت المواجهات بين المسلمين والمسيحيين في إفريقيا الوسطى في مارس/آذار عام 2013 بعد أن أطاح ائتلاف "سيليكا" الإسلامي بالرئيس المسيحي فرانسوا بوزيزيه.
والرئيس الجديد تواديرا هو مسيحي وترأس الحكومة في عهد الرئيس السابق بوزيزيه من 2009 إلى 2013 قبل الإطاحة ببوزيزيه.
المصدر : تاس
