تقدم العشرات بشكوى من الرئيس السابق الإتحادية الرماية محمد سالم ولد اعل فال يتهمونه فيها بالمسؤولية عن إغراق سوق أجهزة التنقيب بآخر نوعية من الأجهزة المزورة وأوضح احد المتضررين في تصريح لـــ28 نوفمبر انه ومجموعة تتكون من 15 فردا اشتروا أكثر من 5 أجهزة من وسيط ادعى انه يبتع لولد اعل فال بمليونيين للواحد لكنهم تفاجؤوا بعد يومين من الرحلة ان معظمها تلك الأجهزة مزور، وبعد العودة إلى المعنى رفض التعامل معهم بحجة ان العقد لم يتضمن شرطا بالضمان ويستعد المعنيون لرفع شكوى أمام العدالة من الجهات المعنية وفقا لنفس المصدر.
يذكر ان ولد اعل يملك مكتبا خاصا ببيع الأجهزة في عمارة "المنى".