لم تعد تنفع مقبّلات ولا مهدئات!!! | 28 نوفمبر

إعلان

لم تعد تنفع مقبّلات ولا مهدئات!!!

جمعة, 05/27/2016 - 19:31

كلمّا أحسّ النظام بتدنّي شعبيته وتعرّي فساده لجأ لبعض المسكِّنات والمهدئات الظرفية، مثلا عملية رمضان لم يعط لها فى السنة الماضية الزخم الذى أعطي لها هذه لأيّام، فى السنة الماضية لم يعلم المواطنون ببداية العملية لّا بعد أيّام من بدئها مع أنها كانت موضوع خبرمتأخر فى النشرة ليلة رمضان وكان فارق السعر ضئيل بين السوق ومخازن البيع والمواد رديئة وبعد 15 يوما من بدئها نفذ الكثير من المواد، أمّا الآن وقد اهَتزَّ عرش النظام فنرى الوزير يتبجّح ويشرح بإسهاب التحسينات التى أدخلت عليها من قيل زيادة الغلاف المالي وتوسيع نطاقها وبأسبوع قبل رمضان! المواطن لا تهمّه الحلول الترقيعية المؤقتة لتحسين صورة نظام يمرُّ بضائقة: ومن تلك التحسينات المؤقتة التى دأب على سلكها توزيع قروض من "كابك" على بعض التعاونيات فى الشهر الماضي أثارت ضجّة كبيرة لدى المستفيدات بسبب الزبونية وعدم تكافئهم فى الفرص وهاهم يطلقون اليوم مفاوضات جماعية بين أطراف الإنتاج (الحكومة - نقابات العمال - نقابات أصحاب العمل) لتخفيف التوتّر الناتج عن ظلم وغبن اليد العاملة وسيضربون بعرض الحائط نتائجها كما فعلوا مع مخرجات منتديات سابقة! وفى نفس السيّاق ظهرت أمس موظفة فى وزارة التعليم فى إحدى القنوات تروّج لبرنامج مكافحة تسّرب البنات المدرسي يستهدف أمّهات لأسرفى الدّاخل لإعانتهم مادّيا كي يساعد ذلك فى تدريس بناتهم!
هيهات إنما يقوم به النظام من مقبِّلات ومهدئات لم يعد يجدي نفعا فهو من باب الإستطباب بعد الموت! فهذا الشعب الفقير أصبح يعي أنه جالس فوق بركان من الخيرات تستغلها عصابة قليلة وتتلاعب بعقول المواطنين!

------------

من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك