
نشرت بي بي سي نتائج تحقيق في قضية الإعلامي السابق جيمي سافيل الذي كان يعمل في المؤسسة بين عامي 1968 و2007. وجاء في التقرير إن بي بي سي "فشلت في وقف اعتداءات سافيل الجنسية".
وتوفي سافيل في أكتوبر/تشرين الأول 2011، لكن بعد وفاته ظهرت اتهامات له بالاعتداء الجنسي على عدة أشخاص، بعضهم كانوا قصرا.
وتبين أن سافيل كان يستغل شهرته في جذب ضحاياه والاعتداء عليهم في غرفة تبديل الملابس داخل مبنى بي بي سي في فترة السبعينيات.
وحسب نتائج الحقيق فإن المؤسسة فشلت في وقف اعتداءات سافيل بسبب "ثقافة الخوف" في المؤسسة و"الشعور بأن المشاهير لا يمكن المساس بهم".