قراءة الصورة- 28 نوفمبر: لازال المجتمع الموريتانى أوجله يضع عشرات العراقيل والمطبات أمام الراغبين في الزواج من أبناء البلد، ورغم ان بعض المجتمعات تعلن من حين لآخر خفض تكاليف الزواج والغاء بعض العادات ذات المصروفات الباهظة إلا ان الحالة العامة مازالت على حالها، بل أغلب تلك الإعلانات تبقى دون تطبيق اوتتحول إلى بنود آخرى تفرض خفية على المتقدمين، مما يجعل البعض يفكر أكثر من مليون عند يريد التقدم إلى عتبة الزواج التى تبدأ عرفيا بالخطبة لدى الأهالى، الرسام الكاركاتوري الصاعد خالد مولاي ادريس رسم في هذه اللوحة جزءا من ذالك الواقع القاتم.. أكثر من ثلاثين شرطا ومع ذالك تصر السيدة على انهم يسهلون مصاريف الزواج..!