انطلقت أمس بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، فعاليات مشروع تعزيز قدرات المجتمع المدني كمصدر للتربية المدنية والمواطنة الفاعلة للشباب، الذي تنفذه شبكة المشاهد بالشراكة مع المعهد الجمهوري الدولي.
ويستفيد من المشروع، حسب تصريح صحفي ادلي به مدير الشبكة المهدي ولد لمرابط، 150 شابا موريتانيا من ولايات نواكشوط الثلاثة اضافة الى نواذيبو، ويسعي المشروع الى المساهمة في حل المشاكل التي يعانيها الشباب الموريتاني.
ويهدف المشروع، حسب ولد لمرابط، الى ترسيخ قيم المواطنة الفاعلة لدي الشباب الموريتاني، للمساهمة في حل مشكل إشراكه في الحياة العامة النشطة والفاعلة، عبر سلسلة من التكوينات والتدريبات، إضافة الى تنظيم لقاءات ونقاشات، تتمحور حول تعزيز قدرات الشباب في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكامة. و المساهمة في خلق الاهتمام لدى الشباب بمجالات الفعل السياسي، وتقويته عن طريق التمكين المعرفي، اضافة الى بناء تحالف بين مجموعة من منظمات المجتمع المدني متخصصة في قضايا المواطنة والمشاركة الفاعلة للشباب لتمكين الشباب في المناطق المستهدفة ليصبحوا محركات التغيير في مجتمعاتهم المحلية.