وكالات: يبدو أن بوادر سحب سوداء بدأت تطغي على العلاقات بين تركيا وألمانيا بسبب فيديو يسخر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وهاجمت قناة “أن دي أر” الحكومية الألمانية القصر الذي بناه أردوغان في العاصمة أنقرة وفيه الآلاف من الغرف، و”بني في محمية طبيعية دون ترخيص”، وفق القناة.
وينتقد الفيديو تضييق الحريات على الصحفيين الأتراك، والرقابة الممارسة ضدهم، وإغلاق جريدة “الزمان” التركية التي أممتها الحكومة وأصبحت حكومية.
وحمل الشريط لقطات مصورة تظهر تعنيف الشرطة التركية لمتظاهرين، واستعمال العصي لفض تجمعات واحتجاجات نسوية.
ولم يغفل الفيديو، وفق معديه، ما أسماه “اضطهاد” أردوغان للأكراد وقصفهم بالقنابل، في الوقت الذي يغض الطرف عن مقاتلي داعش.
وبعد بث البرنامج، قامت وزارة الخارجية التركية باستدعاء السفير الألماني مارتن أردمان وطلبت منه سحبه من يوتيوب، علما أنه حقق أكثر من 4 ملايين مشاهدة.
وقد رد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية على الطلب التركي بالقول، “حرية التعبير والصحافة لا مساومة فيها”.