يقول الفقهاء بخصوص القذف "وعفة عما رماه القاذفُ". لقد تذكرتُ بعض شروط حدـ القاذف رغم جهلي ورغم اختلاف القذف المقصود هنا والقذف محل التدوينة؛ عندما قرأت خبر شكوى بدر ولد عبد العزيز من الصحفيين الذين يرى أنهم "قذفوه" باطلاق النار على أحد الرعاة أو العمال.
أظن أننا نتفق جميعا على حق كل مواطن أن يتقدم بشكوى إلى القضاء ضد من يقذفه أو يظلمه أو يضره؛ فهذا سلوك مدني مسؤول؛ وجزما أن بعض "الصحفيين" يتجاوز القانون والاخلاق والمهنية بحق كثيرين. لكننا مع الأسف لا نتفق عمليا أن القانون فوق الجميع وأن القضاء يستطيع عقاب الجميع؛ والا لنال بدر ما يليق به في مسألة "رجاء". مضحك أن يتذكر بدر أننا نملك قضاء يستطيع انصاف الناس؛ وطريف أن يكون للأمر علاقة بالرصاص تحديدا!
------------
من صفحة الأستاذ محمد الأمين سيدي مولود على الفيس بوك