نعم صفّق المتدخلون فى اجتماع الأطر بالرّئيس فى عاصمة ولاية آدارار أطار، كان فعلا بعضهم مبدعا فى التّصفيق، وطرحت بعض المشاكل بخجل عدى مداخلة بنت اكليب التى قلبت الطّاولة بالجميع وعرّت توجههم المطّبل؛ وإليكم بعض الملاحظات:
ــــ تأكّد لديّ انتقاء الوالي لبعض المتدخلين وإقصاءه لمن لا يضمن ولاءه إبّان إعداده للّائحة فى الولاية
ـــــــ تفتقد الّائحة للتّوازن المناطقي وتمّ إقصاء مجموعات وازنة
ــــــــــ وزّعت2000 بطاقة للقاء ، وبعد دخول المئات أغلق الباب فى وجه الأطر بل تمّ طردهم من طرف بازب
ـــــــــ بعض المتدخلين المزمّرين لم يكونوا منحدرين من آدرار كالشخص الذى هدّد بالإنتحار إن لم يترشّح الرّئيس لمأمورية ثالثة! وكالمدعو محمّد وات منحدر من الضفة، وآخر عرّف نفسه بالبساتي رئيس جمعية متقاعدي الجيش
ـــــــــ مُرِرتْ رسالة سياسية وقبلية عبر شيخان مسنّان مضمونها إقصائي لغيرهم من المجموعات، مبالغ فيها وتفتقد لأسلوب المساكنة والمعايشة والعلاقات التقليدية عبر التّاريخ!
ــــــــ طلب من أربع مجموعات كلّ منهم تضم 25 شخصا وتمثّل ثلاث مقاطعات (أوجفت، شنقيط، ودان) بالإضافة لعاصمة الولاية أطار، وبعد دخولهم أبلغوا بأن الكلمة الوحيدة المسموح بها من نصيب عمد المقاطعات، فردّ بعضهم بالإنسحاب!
ــــــــــ لم يلتق بأحد من السّاكنة التى زارها فى المقاطعات وتكلّفت كثيرا فى الضّيافة، واكتفى بلقاء المنتخبين فى كلّ مقاطعة، وحجبت بذلك مشاكل المواطنين الّذين يعانون الأمرّين، وخاصّة بالنّسبة لمدينة أوجفت ظلم الإدارة المحلّية المتمثّلة فى حاكم مقاطعة أوجفت!
ــــــــــ عبّر للمنتخبين عن انبهاره بجمال الطّبيعة وتنوّعها فى مقاطعة أوجفت بصفة عامّة وخاصة "لحنوك" بمركز انتيركنت الإداري! يبدو أنّها جولة سياحية بإمتياز!
ـــــــ عيّن يوم وصوله عمدة أوجفت مديرا للميّاه؛(وأصل الصّحة) العمدة والأستاذ الجامعي ويعمل منسّق لمشروع، فعلا لم يكن باطلا عن العمل كباقي حملة الشّهادات من أبناء المقاطعة، وإن كان يستحقّ ونتمنّى له كلّ خير!
-------------
من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدينا على الفيس بوك