#أحس_الخجل عندما أشعر بأن وطنية البعض مربوطة بترمومتر مصالحه الشخصية .. تكون درجة الحرارة تحت الصفر فيلتزم صمت القبور عندما تصان مصالحه الشخصية.. يتحدث بصوت خافت عندما يشعر بامكانية المساس بهذه المصالح ويواصل الهمس في ظل الشكوك.. تتعالى الأصوات عندما تمس هذه المصالح.. عندما لا يفيد التحذيرالهامس و تفشل كل وساطات الصلح وتستنفد كل طرقه نتحول الى ثوار ومدافعين عن الصالح العام .. من حق كل موريتاني أن يمتع بكافة الحقوق التي يضمنها له القانون دون منة من أحد.. لكن من حق هذا الشعب عليه أن يفك الارتباط بين مصالحه الشخصية والمصالح العامة والأخيرة وحدها تستحق كل التمرد أما الأولى فالحديث عنها مما يمس المروءة.. أتمنى على النخب أن تفهم قبل غيرها أن صون الصالح العام أفضل ضمان لحماية مصالحها والاهتمام بمصالحها الشخصية يسقط من هيبتها..
------------
من صفحة الأستاذ احمد ولد محمدو على الفيس بوك