مناظرة مثيرة بين الأمير تركي الفيصل والجنرال الإسرائيلي أميدرور | 28 نوفمبر

إعلان

مناظرة مثيرة بين الأمير تركي الفيصل والجنرال الإسرائيلي أميدرور

جمعة, 05/06/2016 - 10:08

كثف الأمير السعودي تركي الفيصل في أول مواجهة حوارية علنية له مقابل جنرال إسرائيلي من الحديث عن ملفات إيران وتهديديات حزب الله في المنطقة  معيدا  تسليط الأضواء على مبادرة السلام  العربية التي تقدمت بها بلاده قبل عدة سنوات.

ونظم معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى اللقاء الحواري بين تركي الفيصل والجنرال الإسرائيلي (احتياط) يعقوب أميدرور، مستشار الأمن القومي السابق لحكومة نتنياهو.

وقال الأمير تركي: “إسرائيل لديها سلام مع العالم العربي، واعتقد أن بإمكاننا مجابهة أي تحدي، ومبادرة السلام العربية المقدمة من السعودية في العام 2002 من وجهة نظري تقدم أفضل معادلة لتأسيس السلام بين إسرائيل والعالم العربي، ومن هذا المنطلق لا أستطيع فهم لماذا لم تسعى حكومة نتنياهو للإمساك بهذا العرض، وعمل عليه ليس فقط مع أمريكا بل أيضا مع العالم العربي لتأسيس السلام.

وأضاف الأمير السعودي: “كما قال الجنرال، فإن التعاون بين الدول العربية وإسرائيل لمواجهة التحديات مهما كان مصدرها سواء كانت إيران أو أي مصدر آخر ستكون مدعمة بصورة أقوى في ظرف يكون فيه سلام بين الدول العربية وإسرائيل، ولا أستطيع أن أرى أي صعوبات بالأخذ بذلك”.

وتابع قائلا وفقا لتلخيصات نشرتها محطة سي إن إن الأمريكية: “أقول دائما للمشاهدين اليهود أنه وبالعقول العربية والمال اليهودي يمكننا المضي قدما بصورة جيدة، وفكروا ما يمكن تحقيقه في المواضيع العلمية والتكنولوجيا والمسائل الإنسانية والعديد من الأمور الأخرى التي بحاجة إلى النظر إليها”.

من جهته قال الجنرال الإسرائيلي: “من وجهة نظر إسرائيل فإن القلق من الملف الإيراني هو أن إيران ستصبح بيوم من الأيام قدرة نووية، سواء عبر خرق للاتفاق أو في نهاية الاتفاق بعد عشرة أو 15 عاما، من ناحية المبدأ فإن إيران قادرة على أن تصبح نووية، ومن وجهة نظر إسرائيل فإن هذا تهديد لوجودنا، ولن نسمح بحصول ذلك، بمساعدة الأمريكيين أو بدونهم، إسرائيل مستعدة للدفاع عن ننفسها.

وأردف الجنرال قائلا: “هناك أمور أخرى تنخرط بها إيران، الإرهاب على سبيل المثال حيث أن الإيرانيون مستمرون في دعم حزب الله الذي يملكون أكثر من مائة ألف صاروخ وقذيفة، والعديد منها دقيق ويهدد وسط إسرائيل وأهداف أخرى حساسة داخل إسرائيل، نحن نتعاون مع الأمريكيين لتطوير أنظمة مضادة للصواريخ مثل القبة الحديدية ولكن في نهاية اليوم فإن هذا العدد من الصواريخ يعني أن حربا مع حزب الله ستكون حربا مدمرة”.

ولفت عميدرور إلى أن “حربا مثل هذه ستكون مدمرة للبنان لأن وجود هذه الصواريخ في لبنان يعني أن هناك العديد من اللبنانيين سيقتلون لأن مواقع تخرين هذه الصواريخ هو في وسط مناطق مدنية”.

رأي اليوم اللندنية