من الملاحظ تنامي ظاهرة اعفاء اللحى خلال شهر رمضان المبارك من طرف من دأبوا على حلقها قبله وبعده. وإذا كان اعفاوها من طرف هؤلاء تعبدا خلال الشهر الكريم، بوصفها من الواجب؛ فانهم يحددون لها ميقاتا زمنيا لا ترتبط به أصلا، مثل الكثير من القربات التي لا ميقات لها.
وقد اصبح امر من يعفونها خلال الشهر الكريم كمن يعفونها استجابة لمتطلبات "استايلي" فقط، غير ان هذا الصنف حولها الى "استايلي " رمضانية على ما يبدو.
وامام هذه الظاهرة وحالة من يعتبرونها شرطا من شروط مشيختهم الوهمية، ولبوسا من تقواهم المزعوم، وحولوها ايضا الى ركن شكلي من أركان الدين وثوابت السنة - أستحضر قول القائل:
وكم من لحية طالت على ذقن جاهل## وما تحتها الا الحماقة والجهل.
----------
من صفحة الأستاذ المصطفى اباه على الفيس بوك