قال مصدر يوثق به لــ28 نوفمبر إن أحد عمال (شركة تازيازت) أخبره بأن الشركة قامت في الأيام الماضية بتركيب أجهزة للتشويش على كل أجهزة التنقيب عن الذهب، والتي بحوزة الآلاف من المواطنين في كل أرجاء المنطقة.. وحسب المصدر فإنه يصعبُ، مع أجهزة التشويش هذه، اكتشاف أي قطعة ذهب..وبرر المصدر إجراء تازيازت بعدم ثقتها في حراسة الدرك الوطني للمنطقة، وأنها تتهم الدرك بالحصول على أموالٍ مقابل تسريب مُنقِبين ليلاً إلى مناطق الذهب التابعة لها.
مصدر الخبر الذي أورده الصحفى المعروف- عبد الله ولد اتفاغ المختار- أكد أيضاً أن تازيازت قلصت عددا من الخبراء الأجانب في محميتها، تحسبا لأية ردة فعل من الآلاف الذين يجوبون الصحراء من حولها، بحثاً عن الذهب الذي أصبح أثراً بعد عين، متأثرا بتثبيت أجهزة التشويش ذات المجال الواسع.... ؛ وهو ماقد يعتبر هروبا من المسؤولية بعد عملية التشويش الإرهابية التى حرمت آلاف الموطنيين من حقهم في الإستقادة من ثورة بلادهم التى تنهبها الشركة الأجنبية منذ سنوات.