أفرجت السلطات الأمنية فجر اليوم عن الشابة الثورية عضو حراك #مان شار كزوال توتو بنت علال، وذالك بعد توقيف دام عدة ساعات، وكان الحرس الأمنى بالوزارة الأولى هو من أشرف على عملية توقيف بنت علال التى رفعت شعارا يطالب بتخفيض أشعار #كزوال امام مبنى الوزارة الأولى عند عودتها من وقفة للحراك امام ملتقى طرق مدريد، وأحالتها لاحقا إلى الإدارة الجهوية لأمن نواكشوط، وأعلن العشرات من نشطاء الحراك وغيره تضامنهم مع بنت علال التى واكبت نضال الحراك وتحسب من أبرز الوجوه الحاضرة بقوة فيه.
بنت علال كتبت بعد إخلاء سبيلها على صفحتها على الفيس بوك وفقا لمتابعات 28 نوفمبر :
"هاذي دولة آش ؟
هاذ قانون آش؟
في طريق عودتي من وقفة #ماني_شاري_كزوال رفعت شعارا احتجاجيا أمام الوزارة الأولى ..فداهمتني قوات من الحرس واختطفتني لساعات عديدة قبل أن تأتي الأوامر بتحويلي إلى الإدارة الجهوية للقمع ..
السؤال ألي نبغي انسول عنو النظام العسكري الحاكم هو لما ذا يتم قمع النشطاء السلميين ؟
القمع ما ايحل المشاكل ، وأمنين تنقمع مدة سلمية ادور تعكب اتجي مدة أخرة مااااهي سلمية، وذاك بعد امحالي ، يغير كيفت شي ما فم حد طارح ابلد لذاك ، بيه هاذي حالة الطوارئ ألي معدلة ظرك ما فم أي مببر لها ، إهانة الشعب والدوس اعل كرامتو واحتقارو بحجة القمة العربية ماه مقبول ولا يكد ينصبر ..
في الأخير ماني ناسية نشكر الناس كامل ألي أضامنت امعاي ، أحر شكر وأعظم تحية"
28 نوفمبر