قام السفير الموريتاني فى واشنطن بزيارة لمنازل عدد من السود الذين قتلتهم الشرطة الامريكية بدم بارد فى الشوارع اما لاحتجاجهم على مقتل اخوان لهم واما لخلافات بسيطة مع الشرطة الاتحادية
وعبر السفير الموريتاني لاسر الضحايا عن تضامن الحكومة الموريتانية معهم مشددا على انها تشعر بالفجيعة ازاء القتل الوحشي العنصري الذى تعرضوا له فى رابعة النهار فى شوارع بلد يتشدق بالحرية والعدل والانصاف
واعتبر السفير الموريتاني ان هذا العمل مدان ومرفوض ومستهجن داعيا الحكومة الامريكية الى انتهاج سياسة حقيقية للمساواة بين ابناء الشعب الامريكي سودا وبيضا وملونين
وقال سعادة السفير ان الحكومة الموريتانية تبذل مافى وسعها لدعم حقوق الامريكيين السود والهنود الحمر والمولدين وغيرهم من الفئات التى تعانى القهر والاضطهاد والبؤس والاحتقار الرسمي والامني
وتساءل سعادته هل كان انتخاب اوباما رئيسا لامريكا باعتباره اسود اللون مجرد لعبة قذرة ظاهرها الديمقراطية وباطنها من قبله استهداف السود والاقليات تحت يافطة شعارات وهمية لحقوق الانسان والعدل والمساواة
وتعهد السفير بدعم الحكومة الموريتانية لنضال السود والملونين والسكان الاصليين فى امريكا لنيل حقوقهم وتوديع واقع الغبن والحيف الذى يعانونه يوميا
يذكر ان السفير الموريتاني فى امريكا يتمتع بنفوذ واسع النطاق وتتهمه جهات امريكية بزرع الفتنة وتمويل حركات اجتماعية وتاليب بعض الامريكيين على البعض الاخر دون ان تملك الحكومة الامريكية القدرة على الزامه بحدود عمله الديبلوماسي وثنيه عن التدخل الواضح والفاضح وغير المسؤول فى الشؤون الداخلية الامريكية.
