دبلوماسيون سابقون وخبراء يقدمون اقتراحات بشأن القمة العربية | 28 نوفمبر

إعلان

دبلوماسيون سابقون وخبراء يقدمون اقتراحات بشأن القمة العربية

أحد, 05/22/2016 - 02:11

نظم المركز الموريتاني للبحوث والدراسات الإنسانية(مبدأ) مساء السبت، ندوة حول فرص وتحديات القمة العربية المقررة في العاصمة الموريتانية نواكشوط في يوليو القادم، وذلك بحضور عدد من الباحثين والدبلوماسيين السابقين.

دعا عدد من السفراء والوزراء القائمين على ملف استضافة القمة العربية بنواكشوط إلى اتخاذ سلسلة من التدابير الخاصة لإنجاح القمة، وشغل الرأي العام بالحدث الذى ينتظر البلد بدل الحوار والسجال القائم بين القوى السياسية فى موريتانيا.

وقال رئيس المركز محمد ولد سيد أحمد فال (بوياتي)  في افتتاح الندوة،  إن استضافة موريتانيا للقمة العربية تعد فرصة مثالية لتقديم موريتانيا في ذاتها المتصالحة وخصوصيتها الثقافية إلى "الأشقاء  تقديمها مع ما يقتضيه ذلك من الوعي بطبيعة وحدة الفعل واتحاد العاملين والشركاء الوطنيين للمساهمة بشكل مشترك في تقديم أحسن ما لديهم من الرؤى والتصورات والأفكار النقدية، لضمان انعقاد القمة في ظروف جيدة".

ومن بين التوصيات التي قدمها المشاركون في الندوة، ضرورة تكوين لجنة مخصصة للصحافة العربية والعالمية ومدها بالمعلومات الدقيقة والموثوقة التى تحتاج إليها، وعدم اسلامها للشائعات أو الفراغ الذى يشوه صورة البلد، اختيار سائقين من الجيش لكل الوفود القادمة من أجل تفادى الأخطاء، ختيار مجربين للتعامل مع الوفود من النخبة الفكرية والثقافية فى البلد، بناء خيام خاصة بالشعراء وتنظيم أماسى مشتركة بين الشعراء والفنانين،  بناء خيام للصناعة التقليدية من أجل اظهار الجانب التراثي والسياحى فى موريتانيا، اظهار الجانب المحظرى للبلد عبر حراك علمى مصاحب للقمة العربية،  ابراز الطابع الإفريقي للبلد ودعوة الرئيس السينغالى ورئيس الاتحاد الإفريقي والرئيس المالي.

ودعا السفير الموريتاني السباق الشيخ أحمد ولد الزحاف إلى السعي لأن تكون قمة نواكشوط بداية لتوحيد العرب من خلال تشجيع التكتلات العربية وتطوير التعاون الاقتصادي والسعي لتكون اللغة العربية لغة من اللغات المعمول بها في المنظمات الدولية الفاعلة.

بدوره قدم القيادي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، محمد محمود ولد جعفر جملة من التوصيات بهذا الخصوص، من بينها خلق "ديناميكية وطنية تهدف إلى تمكين كافة الأوساط المعنية من المساهمة الفعلية في هذا الحدث كل حسب اختصاصه عبر تكثيف الندوات الفكرية والبرامج الإعلامية وتخصيص احتفالات المدارس بنهاية السنة حول موضوع القمة لإنارة الرأي العام حول رهاناتها" مؤكدا على ضرورة إتقان الجوانب التحضيرية والتنظيمية".