فعلت موريتانيا واجبها إزاء العرب، وإن للعرب من المشاكل والأزمات ما لا تنوء به الجبال، و الواقع العربي المثقل بالتحديات من محيطه إلى خليجه الذي يصارع الإرهاب وينشد التنمية ما بين الألم والأمل، كانت قمة الأمل بالغة الأهمية بالنسبة لقيادتنا وشعبنا وراهنت هذه القيادة الشجاعة على تحدي تنظيمها بالرغم من نذر المثبطين وتشكيك الوطنيين الخائفين من الإخفاق -لا قدر الله- ولكن العزيمة والإصرار من الرئيس على أن يتداعى العرب إلى انواكشوط لنقاش همهم المشترك بعدما طفح الكيل وبلغ السيل الزبى، وكثر الداعي من قلق على المصائر والمآلات. نظمت هذه القمة العربية السابعة والعشرون ببلدنا الذي آمن بالأخوة العربية وناضل في سبيلها، وإذ نجحنا في كسب الرهان آمل أن نزداد إيمانا بضرورة تقوية بنيتنا التحتية وأن نعمل الليل بالنهار لنقوي من جوانب ضعفنا و نستفيد من كل الدروس حتى نظفر بمستقبل زاهر جدير بشعبنا الطيب الذي يستحق علينا كل تضحية في سبيله.
--------
من صفحة الأستاذ عبد الرحمن داداه على الفيس بوك