.jpg)
أهم ما فى التحضير لهذه المسيرة أنها كشفت لنا "موالاة احتياطية" كانت خلايا نائمة فى نسيج المعارضة، تدّعي أنها ضد النظام ولكنها تقف فى وجه النّشاطات المعارضة، روّجت لعدم الخروج فى المسيرة، بزعم أنها سئمت نهج وطريقة المعارضة و تبرز أخطاءها وتقلّل من قيمتها وفى نفس الوقت تلتزم الصّمت إزاء أخطاء النظام وإن ذكرت بعضهم فللتمويه!! وبعد نجاح المسيرة أصيبوا بنوبة تهريج: بعضهم أخذ على المعارضة حمل شعارات أحزابهم المميّزلهم حيث أنه إجراء تنظيمي لحثّ الأحزاب على الحشد، ولم يرفع فى السّيارة التى تحمل القادة إلّا العلم الوطني كما رفعوه المشاركين بكثرة؛ وبعضهم (يلكط ألهم احجار الشدّة) أنهم لم يتظاهروا لمّا سجنَ الشباب 25 نوفمبر وبما أنّه يدّعي حمل مشعل الشباب لم يعد يعيرها اهتماما ! هل يمكن للأحزاب أن تتظاهر عند كل حدث ،وإلّا تكون خائنة؟، ألا تكفي بياناتها وتنديدها؟ وتارة ينتقدون مطالبة بعض المشاركين بعودة ول بعمّاتو! وهل أجرم ول بعمّاتو بحقّ الوطن حتى تكون المطالبة بعودته إساءة؟ لقد سقطت الأقنعة
-------------
من صفحة الأستاذة خديجة بنت سيدنا على الفيس بوك
