.jpg)
قرر العديد من المواطنين ترأسهم شخصيات سياسة فاعلة في المجتمع التعبئة لعدة وقفات احتجاجية امام القصر الرئاسي بهدف مطالبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بإنقاذ العاصمة انواكشوط من الغرق في مستنقع الاوساخ والقمامة وحثه على إنشاء إدارة مستقلة للنظافة برعاية حكومية تأتي هذه التعبئة بعد عدة شكاوى تقدم بها سكان توجنين ودار النعيم وعرفات الى عمد بلدياتهم
لإستنجادهم التدخل الفوري لإسعافهم فيما وصفنه بمهزلة النظافة الجديدة التي تقوم بها شركات النظافة المعتمدة هناك مؤخرا والتي تفتقر الى ابسط مقومات العمل
هذا وقد عصفت الاوساخ والنفايات بعدة مقاطعات واحياء بالعاصمة منذ الاسبوع الاول من تخلى المجموعة الحضرية عن النظافة او سحب البساط منها على الأصح
و يرى مراقبون كذلك ان ما فشلت فيه الشركة الفرنسية بيزورنو المتمتعة بالخبرة الكافية و الطاقم اللازم لنظافة العاصمة انواكشوط من الصعب ان يتحقق على ايدي شركات خصوصية وعملها بدائي ،
ففي فرنسا والجزائر وساحل العاج توكل مهمة متابعة وتسيير مشروع النظافة المتراكم يوميا الى وكالة حكومية مستقلة ، وعدم محاكاة انواكشوط لهذا المسألة بكل تأكيد سيبقى القمامة هي واجهة العاصمة انواكشوط الحضري