كشف مصدر من داخل منتدى المعارضة الديمقراطية لـــ28 نوفمبر أن الأحزاب الكبيرة داخل المنتدى بدأت سلسلة اجتماعات داخلية مصغرة بأحزابها على حد، وأوضح نفس المصدر ان تلك الإجتماعات ركز فيها القادة على تسويق توجهات جديدة طرأت على موقف القادة من الحوار وتعمدت جس نبض الأجنحة داخل الحزب وذالك بعد قرار السلطات الموريتانية رفضها بشكل قاطع لالبس فيه ولا رجع وفقا حكومة وحدة وطنية التى طالب بها المنتدى ولم يشترط المشاركة فيها وهو آخر مطلب كان المنتدى وفقا لمصادر 28 نوفمبر يرفعه سرا خلال لقاءات مع الأغلبية، وهو الرفض الذي بدأ المنتدى يذعن له ويبحث عن مخرج للمشاركة في الحوار بعد ان تقرر إجراؤه بمن حضر مع تعهد من الرئيس للمشاركين بتطبيق خلاصاته دون تأخير اوانتظار.