من تصفح الكتب والدراسات الصادرة من العمق الامريكي يدرك جيدا ثوابت ومتغيرات آمريكا في المدى المتوسط والأبعد وهي المشكلة للرؤية الاستراتيجية الامريكية عالميا بغض النظر عن الحزب أو الشخص الذي يدخل البيت الأبيض
1 التفوق العسكري والانتشار الاستراتيجي في المحيطات والبحار للسيطرة على طرق التجارة الدولية
2 منع اتحاد أوروبي آسيوي عسكري واقتصادي فهو حسب منظريهم تهديد لأمن امريكا
3 قبول الشراكة مع روسيا في حدود مايخدم مصالح امريكا في منع اتحاد اسيوي أوروبي وهناك سابقة تقاسم أوروبا بين موسكو وواشنطن في الحرب العالمية الثانية
4 منع صعود الصين ونفوذها
5 الصراع على افريقيا والمنطقة العربية
ولا يتصور المنظر الاستراتيجي الامريكي امكانية للخروج من الشرق الأوسط وتركه لمنافس عالمي لكنه لا يمنع الشراكة فيه مع لاعبين دوليين كروسيا مثلا
وتبقى دولة الصهاينة رأس حربة متقدم في المشروع الامريكي بالمنطقة
مع توصيات بالحرص على تركيا ضمن الحلف الغربي والسماح لإيران بلعب دور مزعج للعرب بمقابل تحدده واشنطن
تلك ثوابت أما المتغير فهو التكتيك الذي يحقق ذلك
والملاحظ في كتبهم ونشراتهم تلك شطب العرب من لائحة اللاعبين السياسين فهم الضحية والهدف
وهناك بحوث منشورة لبعض الاستراتيجيين الامريكان من التيار الإنجيلي الصهيوني تتحدث بصراحة ووقاحة عن حتمية وضرورة تقسيم السعودية مثلا!
---------------
من صفحة المصلى على الشفيع على الفيس بوك