إن حضور ممثل عن العصابات الصهيونية وارتفاع العورة المغلظة ل"النجم السداسي" البغيض فى سماء مراكش الحمراء أفقد القمة معناها ومغزاها لدينا كعرب ومسلمين ولاشك أن المجاهرة باستقبال أعدائنا الصهاينة والتمكين لهم فى أرض المغرب العزيزة علينا هو استفزاز يجب وضعه فى خانة"خطاب دكار" وغيره من الرسائل "النصية" غير الودية من الملك اتجاه كل جيرانه العرب وعلى رأسهم موريتانيا
ولاشك ان عدم حضور الرئيس عزيز لتلك القمة كان ردا مناسبا وغير "مشفر" على تلك الاستفزازات التى لامبرر لها
لقد بدأها محمد السادس عندما لم يحضر قمة نواكشوط ويواصلها اليوم بإحياء تحالفه القديم المتجدد مع محور دكار ـ باريس وإن ثلثهما هذه المرة وبكل صفاقة ب"تل آبيب"
وقديما قال البيظان إن "خيلا لاتستطيع رد خيل ليست أصيلة" ولعل تصرف الرئيس عزيز بعدم مشاركته فى قمة "المناح" ( ربما يجدربنا عدم وضع نقطة على الخاء) أن يكون ردا مناسبا على بعض من التصرفات الملكية الرعناء اتجاه بلدنا.
-----------
من صفحة الأستاذ حبيب الله ولد احمد على الفيس بوك