تشهد ساحات مراكز الحالة المدنية هذه الأيام ازدحاما غير مسبوق، جراء إقبال الناس على تسجيل الأطفال الذين لم يتم حصول على بطاقات التعريف الوطنية والذين لم يتم إحصاؤهم، بسبب إلزامهم من طرف وزارة التهذيب الوطني بذلك.
وفي هذا الإطار تداول مدونون كثيرون على الفيسبوك عدة صور تعكس حجم معاناة الراغبين في تسجيل أطفالهم، أمام مراكز الحالة المدنية، في نواكشوط وبعض مناطق الداخل.
يذكر أن هذه المراكز تشهد في حالتها العادية طوابير طويلة طيلة أيام الأسبوع، نتيجة لبيروقراطية القائمين عليها، وتعقيد الإجراءات داخل أروقتها، واعتماد المحسوبية والرشوة في اوساط بعض عمالها داخل المراكز، غير أن ما تشهده هذه الأيام حسب العديد من رواد هذا المرفق العمومي.