تمكن الصحفيون من الاطلاع على رسالة عمدة مدينة غارميش- بارتنكيشن إلى السلطات الألمانية، وصفت فيها الوضع مع المهاجرين في المدينة وطالبتها باتخاذ التدابير المناسبة وهي تنذر وتحذر.
أفادت بذلك مجلة Merkur وذكرت بأن المدينة عبارة عن منتجع للتزلج، وهي منطقة خلابة تجذب المئات من السياح كل عام.
ولكن في هذا العام تراجعت شعبية المنتجع كثيرا وارتفع مستوى الجريمة بشكل حاد جدا بسبب المهاجرين غير الشرعيين الذين نقلتهم الحكومة الألمانية إلى هناك.
وتصاعد الموقف وتوتر إلى درجة أن عمدة المدينة سيغفريد مايرهورفر اضطرت الى الطلب من كبار المسؤولين للتدخل في الأمر وإلا فستباشر في اتخاذ التدابير الخاصة لتعزيز أمن المواطنين.
وتجدر الإشارة الى أن أكبر مشكلة للمدينة –مركز اللاجئين ( في مبنى الفندق الأمريكي السابق "إبراهام") وهناك يعيش 250 لاجئ قدم 150 منهم من أفريقيا وجميعهم من الشبان العزاب.
وتناقلت وسائل اعلام محلية أخبار عن حالات الاغتصاب في دار المهاجرين. ولم يؤكد نائب قائد الشرطة المحلية صحة هذه الإشاعات ولكنه أدلى بتصريح رنان قال فيه " إن السود اغتصبوا السلطة". وذكر أن الزنوج الأفارقة يحتلون أفضل الأماكن في مركز اللاجئين وهم الذين يقررون لكل فرد هناك أين سينام ويسرقون أمتعة جيرانهم ويلحقون الضرر بالممتلكات.
وقالت العمدة إن السلطات طلبت من فتيات المدينة عدم الخروج إلى الشارع بعد غروب الشمس حتى لا يتعرضن للخطر. وقالت إنها تتلقى بانتظام عددا كبيرا من الشكاوى من السكان المحليين.
وشددت العمدة على إنها ستجعل عيش اللاجئين في المركز مستحيلا إذا لم تسرع سلطات برلين في اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وكانت الأنباء قد ذكرت في وقت سابق أن السويد شهدت احتجاجات بعد اغتصاب المهاجرين امرأة معاقة.
المصدر: فيستي رو