رفضت محكمة الأسرة بالبيضاء، توثيق “الزواج العرفي”، بين القياديين السابقين في حركة التوحيد والإصلاح، عمر بنحماد وفاطمة النجار. وبحسب موقع “كشك”، رفضت محكمة الاسرة بمدينة الدار البيضاء بعد أن أدرجت ملف ثبوت الزوجية سبق أن تقدما به كل من عمر بنحماد وفاكمة النجار للمداولة والنطق بالحكم في جلسة سابقة بناء على طلب الطرفين، وبذلك لم يعد بإمكانهما التقدم من جديد وفقا للقانون.
ويذكر أن المعنيين قياديان في حركة التوحيد والاصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يقوده بنكيران والمنتظر تشكيله للحكومة المقبلة خلال أيام سبق أن ضبطا في وضع مخل للأداب على أحد شواطىء مدينة المحمدية اضطرا بعده إلى التصريح بأنهما “متزوجين عرفيا”.
واضاف المصدر أن الحركة علقت عضوية القياديان اللذان يشغلان نائبي رئيسها، بعد أن صرحا كل من عمر بنحماد وفاطمة النجار من وجود علاقة زواج عرفي بينهما، قبل أن تعلن الحركة قبول استقالة فاطمة النجار وإقالة عمر بنحماد.
وكالات