.jpg)
قرر الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي الأمريكي) الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وذلك قبل بدء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وأكد الفيدرالي الأمريكي أن أسباب رفع الفائدة قد تعززت مع تحسن الظروف الاقتصادية، لكنه قرر الانتظار حتى حدوث مزيد من التقدم قبل اتخاذ خطوات جديدة.
وبذلك يكون الفيدرالي الأمريكي قد ترك الباب مفتوحا أمام رفع معدلات الفائدة قريبا، ربما في اجتماعه المقبل في ديسمبر/كانون الأول، رغم عدم كشفه عن موعد محدد لذلك.
وأشار البنك في بيانه إلى استمرار تحسن سوق العمل والنمو الاقتصادي، وتسجيل زيادات طفيفة في معدل التضخم، وهو ما تركز عليه لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، التي تقرر السياسات النقدية للبنك.
ويعتقد خبراء الاقتصاد أن هناك فرصة كبيرة لكي يرفع البنك معدلات الفائدة في اجتماعه في ديسمبر/كانون الأول بعد أن يستفيد من شهرين من ارتفاع معدل التضخم وتحسن بيانات العمالة.
المصدر: "أ ف ب"
فريد غايرلي