قال مصدرأمني رفيع لـــ28 نوفمبر إن المصالح الفرنسية في البلد راهنت مؤخراعلى حدوث انقلاب عسكري في البلد تزامنا مع انطلاقة الحوار الذي تعارضه فرنسا وأوضح المصدرالذي رفض الكشف عن هويته أن فشل رهان الدوائر الفرنسية المكلفة بتسييق شؤون إفريقيا على مصداقية التقارير التى كانت تصلها شكل صدمة لدى الحكومة الفرنسية وهو مادفعها إلى تحويل مسار بيان عد سابقا لدعم الإنقلاب إلى التضليل والكذب حيث حذرت من وجود انهيار أمنى داخل البلاد استنادا إلى دعوى مواطنة فرنسية تعمل لصالح الإستخبارات المركزية تعرضها لمحاولة اغتصاب وفرارها إلى باريس، نفس المصدر نبه إلى ان تغيير العلم الوطني وإضافة لونيين أحمرين له إحياء للمقاومة الوطنية أحرج فرنسا التى تصفه مصالحها بالتصرف المعادي لفرنسا.