لم تمر طريقة استقبال الملك محمد السادس لرئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، عندما حياه بطريقة باردة، دون اهتمام المتابعين، فقد أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى عكس الحفاوة التي استقبل بها زعماء الدول الحاضرين في مؤتمر الأطراف، في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ “كوب 22″ بمراكش، بدا العاهل المغربي متجاهلا للرئيس الزيمبابوي لحظة تحيته، الثلاثاء، حيث أشاح بوجهه إلى جانبه الأيسر، فيما كان موغابي هو الآخر ينظر إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قبل أن يشير الملك لزعيم زيمبابوي بإشارة بيده، فهم منها البعض بأن يكمل موغابي طريقه دون التقاط صورة تذكارية، حسب ما جاء قي “هسبريس″ المقربة من المخزن، بينما علق آخرون على ردة فعل موغابي الذكية حيث ظهر بها موغابي غير مهتم بمصافحة الملك ورد عليه يده مؤخرا فكادت ان تصل وجهه.
وفسر معلقون الطريقة التي استقبل بها الملك الرئيس الزيمبابوي، الذي يبلغ من العمر 92 عاما، بمواقف هذا الأخير التي تناصر الطرح الذي تنادي به جبهة البوليساريو الانفصالية كحل لنزاع الصحراء، وهو من محور المعسكر الذي يضم كلا من الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا.